responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لأكون مع الصادقين نویسنده : الدكتور محمد التيجاني    جلد : 1  صفحه : 206


فقد أخرج الإمام البخاري في صحيحه [1] في باب مناقب عمار وحذيفة رضي الله عنهما عن علقمة قال : قدمت الشام فصليت ركعتين ثم قلت : اللهم يسر لي جليسا صالحا ، فأتيت قوما فجلست إليهم فإذا شيخ قد جاء حتى جلس إلى جنبي قلت من هذا ؟ قالوا : أبو الدرداء ، قلت إني دعوت الله أن ييسر لي جليسا صالحا فيسرك لي ، قال ممن أنت ، فقلت من أهل الكوفة ، قال : أوليس عندكم ابن أم عبد صاحب النعلين والوساد والمطهرة ، وفيكم الذي أجاره الله من الشيطان على لسان نبيه صلى الله عليه وآله وسلم ، أوليس فيكم صاحب سر النبي صلى الله عليه وآله وسلم الذي لا يعلم أحد غيره ، ثم قال كيف يقرأ عبد الله ( والليل إذا يغشى ) فقرأت عليه ( الليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى والذكر والأنثى ) قال والله لقد أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من فيه إلى في .
ثم زاد في رواية أخرى قال ما زال بي هؤلاء حتى كادوا يستنزلوني عن شئ سمعته من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم [2] .
وفي رواية قال : ( والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى والذكر والأنثى ) قال : أقرأنيها النبي صلى الله عليه وآله وسلم فاه إلى في فما زال هؤلاء حتى كادوا يردوني [3] .
فهذه الروايات كلها تفيد بأن القرآن الذي عندنا زيد فيه كلمة " وما خلق " .
- وأخرج البخاري في صحيحه بسنده عن ابن عباس أن عمر بن الخطاب قال : إن الله بعث محمدا صلى الله عليه وآله وسلم بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان مما أنزل الله آية الرجم فقرأناها وعقلناها ووعيناها ، فلذا رجم رسول الله



[1] صحيح البخاري ج 4 ص 215 .
[2] صحيح البخاري ج 4 ص 216 .
[3] صحيح البخاري ج 4 ص 218 ( باب مناقب عبد الله بن مسعود ) .

206

نام کتاب : لأكون مع الصادقين نویسنده : الدكتور محمد التيجاني    جلد : 1  صفحه : 206
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست