نام کتاب : لا تخونوا الله والرسول ( ص ) نویسنده : صباح علي بياتي جلد : 1 صفحه : 320
يقلب الأخبار ، فهذا الحديث الذي يحتج به الشيخ هو من الأخبار التي قلبها عمر مولى غفرة هذا وحرَّف النص الأصلي . ومن هذا كلّه يتبيّن أنّ القائلين بحتمية القدر وسلب إرادة الانسان كلية ، هم في الحقيقة المتشبهون بالمجوس ، وهم المجبّرة ، تصديقاً لقوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : القدرية مجوس هذه الأُمة " [1] . ( إِنَّ هذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلى رَبِّهِ سَبِيلا ) [2] وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
[1] سنن أبي داود ، الحديث رقم 4691 . [2] سورة المزمل : 19 .
320
نام کتاب : لا تخونوا الله والرسول ( ص ) نویسنده : صباح علي بياتي جلد : 1 صفحه : 320