نام کتاب : لا تخونوا الله والرسول ( ص ) نویسنده : صباح علي بياتي جلد : 1 صفحه : 280
النصوص الواردة ، ولخصوص ظهور قوله ( عليه السلام ) في معتبرة صفوان : " فان لها في نفسها نصيباً " أو : " فان لها في نفسها حظاً " ، فإنهما ظاهران في عدم استقلالها وكون بعض الأمر خاصة بها [1] . وكتب الحديث المعتمدة عند الشيعة مليئة بالروايات عن الأئمة المعصومين ( عليهم السلام ) والتي تكذب مقالة الشيخ محمد بن عبد الوهاب ، أذكر منها هذه الروايات القليلة - طلباً للاختصار - : 1 - عن سعيد بن إسماعيل ، عن أبيه قال : سألت الرضا ( عليه السلام ) عن رجل تزوج ببكر أو ثيب لا يعلم أبوها ولا أحد من قراباتها ، ولكن تجعل المرأة وكيلاً فيزوجها من غير علمهم ، قال : " لا يكون ذا " [2] . 2 - عن ابن أبي يعفور ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : " لا تنكح ذوات الآباء من الأبكار إلاّ بإذن آبائهن " [3] . 3 - عن المهلب الدلال ، أنه كتب إلى أبي الحسن ( عليه السلام ) : إن امرأة كانت معي في الدار ، ثم أنها زوجتني نفسها وأشهدت الله وملائكته على ذلك ، ثم أن أباها زوجها من رجل آخر ، فما تقول ؟ فكتب ( عليه السلام ) :
[1] مباني العروة الوثقى 2 / 264 . [2] وسائل الشيعة 20 / 270 . [3] وسائل الشيعة 20 / 277 .
280
نام کتاب : لا تخونوا الله والرسول ( ص ) نویسنده : صباح علي بياتي جلد : 1 صفحه : 280