نام کتاب : لا تخونوا الله والرسول ( ص ) نویسنده : صباح علي بياتي جلد : 1 صفحه : 277
والتابعين من الزناة ، أو من المقرين به على الأقل ، كما أن جواز المتعة ولو لثلاثة أيام كما يدعون هو إباحة للفاحشة ، فالروايات التي يتحصن بها أهل السنة - على ما فيها - في تحريم المتعة معارضة بالروايات الصحيحة المتكاثرة في حليتها ، فإذا أسقطنا الروايات جميعاً للتعارض ، يبقى لنا ظاهر القرآن الذي هو الحجة البالغة ، وحيث لم يثبت نسخها - كما بينا - فالحكم باق إلى قيام الساعة . يتبين من كل ذلك أن الشيعة يتمسكون بالقرآن أولاً في بيان حلية المتعة ، وبالروايات المستفيضة التي جاءتهم عن طريق أئمتهم الأطهار ( عليهم السلام ) فضلاً عن الروايات التي أوردنا بعضها والتي هي في مصادر أهل السنة وصحاحهم . وبذلك يثبت الشيعة مرة أُخرى أنهم هم المتمسكون بالثقلين : كتاب الله وعترة النبي أهل بيته ( صلى الله عليه وآله وسلم ) دون غيرهم . النكاح بلا ولي وشهود : قال الشيخ في " مطلب النكاح بلا وليّ ولا شهود " : ومنها إباحتهم النكاح بلا ولي ولا شهود ، وهذا هو الزنا بعينه ، قال الحلي منهم : ولا يشترط في نكاح الرشيدة الولي ولا يشترط الشهود في شيء
277
نام کتاب : لا تخونوا الله والرسول ( ص ) نویسنده : صباح علي بياتي جلد : 1 صفحه : 277