نام کتاب : لا تخونوا الله والرسول ( ص ) نویسنده : صباح علي بياتي جلد : 1 صفحه : 260
فيها صداق ، ولئن سمي أجراً فان القرآن قد سمى الصداق في العقد الدائم أجراً ، فمن أين يجيء النسخ يا ترى ؟ . . . وأما الميراث ، فان آية ميراث الزوجين تقتضي بنفسها أن يتوارث المستمتع والمستمتع بها لأنهما زوجان ، نعم دل الدليل على عدم توارثهما فخصص به الكتاب ، ولعل ذلك لضعف علقتهما بكونها موقتة ، وقد اتفق جمهور أهل السنة على جواز نكاح الكتابية بالعقد الدائم واتفقوا على عدم التوارث بينهما وبين زوجها المسلم ، تخصيصاً منهم لعموم الإرث بما رووه من قول النبي ( صلى الله عليه وسلم ) " لا يتوارث أهل الملتين " ونحوه ، وأجمع المسلمون على أن القاتل من أحد الزوجين للآخر لا يرث منه . . . [1] . 3 - قوله تعالى : ( مُحْصِنِينَ غَيرَ مُسَافِحِينَ ) [2] . وقد ورد عن أهل السنة دعوى أن الآية ناسخة لآية المتعة برواية ابن عباس ، وهذه الدعوى باطلة من وجهين : أحدهما : أن ذلك يخالف مذهب ابن عباس القائل بإباحة المتعة . والثاني : أنه لو صحت الرواية عن ابن عباس لما كان ذلك سبباً
[1] آلاء الرحمان 2 / 82 - 83 . [2] سورة النساء : 24 .
260
نام کتاب : لا تخونوا الله والرسول ( ص ) نویسنده : صباح علي بياتي جلد : 1 صفحه : 260