نام کتاب : لا تخونوا الله والرسول ( ص ) نویسنده : صباح علي بياتي جلد : 1 صفحه : 166
أُمراء السوء وأحوالهم وزمنهم ، وقد كان أبو هريرة يكني عن بعضه ولا يصرح به خوفاً على نفسه منهم ، كقوله : أعوذ بالله من رأس الستين وإمارة الصبيان . يشير إلى خلافة يزيد بن معاوية ، لأنها كانت سنة ستين من الهجرة [1] . 4 - وقال البخاري أيضاً : ويذكر عن أبي الدرداء : إنا لنكشّر في وجوه أقوام ، وإن قلوبنا لتلعنهم [2] . 5 - وروى البخاري عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) : " قال إبراهيم لامرأته هذه أُختي ، وذلك في الله " [3] . 6 - وقال الهيثمي : عن ابن عمر قال : سمعت الحجاج يخطب ، فذكر كلاماً أنكرته ، فأردت أن أُغيّر فذكرت قول رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : " لا ينبغي للمؤمن أن يذل نفسه " قال : قلت يا رسول الله ، كيف يذل نفسه ؟ قال : " يتعرض من البلاء لما لا يطيق " [4] . 7 - قال السرخسي : ذكر عن مسروق رحمه الله قال : بعث
[1] فتح الباري 1 / 175 . [2] صحيح البخاري 8 / 37 - 38 كتاب الأدب ، باب المداراة مع الناس . [3] صحيح البخاري 9 / 28 . [4] مجمع الزوائد 7 / 274 وقال : رواه البزار والطبراني في الأوسط والكبير باختصار ، وإسناد الطبراني في الكبير جيد ورجاله رجال الصحيح غير زكريا بن يحيى بن أيوب الضرير ، ذكر الخطيب : روى عن جماعة وروى عنه جماعة ولم يتكلم فيه أحد .
166
نام کتاب : لا تخونوا الله والرسول ( ص ) نویسنده : صباح علي بياتي جلد : 1 صفحه : 166