نام کتاب : لا تخونوا الله والرسول ( ص ) نویسنده : صباح علي بياتي جلد : 1 صفحه : 163
ارتد محدوداً أو ارتد محبوساً ، لم يغنم ماله ، وورثه ورثته من المسلمين [1] . 10 - الغزالي ، قال - في بيان ما رخص فيه من الكذب - : الكلام وسيلة إلى المقاصد ، فكل مقصود محمود يمكن التوصل إليه بالصدق والكذب جميعاً فالكذب فيه حرام ، وإن أمكن التوصل إليه بالكذب دون الصدق فالكذب فيه مباح إن كان محصل ذلك القصد مباحاً ، وواجب إن كان المقصود واجباً ، كما أن عصمة دم المسلمين واجبة ، فمهما كان في الصدق سفك دم امرئ مسلم قد اختفى من ظالم فالكذب فيه واجب [2] . 11 - وقال السرخسي : والتقية أن يقي نفسه من العقوبة بما يظهره وإن كان يضمر خلافه ، وقد كان بعض الناس يأبى ذلك ويقول إنه من النفاق ، والصحيح أن ذلك جائز ، لقوله تعالى : ( إِلاَّ أنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تَقاةً ) ، وإجراء كلمة الشرك على اللسان مكرهاً مع طمأنينة القلب بالايمان من باب التقية [3] .
[1] الأُم 6 / 162 . [2] إحياء علوم الدين 3 / 137 . [3] المبسوط 24 / 45 .
163
نام کتاب : لا تخونوا الله والرسول ( ص ) نویسنده : صباح علي بياتي جلد : 1 صفحه : 163