نام کتاب : لا تخونوا الله والرسول ( ص ) نویسنده : صباح علي بياتي جلد : 1 صفحه : 100
المحققين في حوادث القرن الأول الهجري وما بعده . وإذا كان المقصود بالروافض الذين رفضوا خلافة الشيخين ، فقد كان ينبغي على الصحابة المخلصين الملتزمين بأوامر النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أن يبادروا إلى قتل كل من أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وجميع بني هاشم وعدداً من كبار الصحابة كسعد بن عبادة والزبير بن العوام وعمار بن ياسر وغيرهم ، لأنهم امتنعوا عن بيعة أبي بكر لفترة ما ، أما سعد بن عبادة فقد امتنع عن البيعة حتى توفي كما هو ثابت في مصادر التاريخ والحديث . فضائل الصحابة وقال محمد بن عبد الوهاب أيضاً : وقد تواتر عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ما يدل على كمال الصحابة ( رضي الله عنهم ) خصوصاً الخلفاء الراشدين ، فان ما ذكر في مدح كل واحد مشهور بل متواتر ، لأن نقلة ذلك أقوام يستحيل تواطؤهم على الكذب ويفيد مجموع أخبارهم العلم اليقيني بكمال الصحابة وفضل الخلفاء . . . [1] .