نام کتاب : لا تخونوا الله والرسول ( ص ) نویسنده : صباح علي بياتي جلد : 1 صفحه : 61
صلاة أبي بكر : لم يبق من أدلة الشيخ إلاّ الاحتجاج بصلاة أبي بكر . . . أما ادعاؤه أن الاحتجاج بصلاة أبي بكر قد ورد على لسان الصحابة ومن بينهم أمير المؤمنين ( عليه السلام ) . فلا صحة له ، والأخبار في ذلك موضوعة على لسانه من قبل المتعصبين المذهبيين ، وإلاّ فلماذا امتنع أمير المؤمنين ( عليه السلام ) عن البيعة ستة أشهر كما ورد في صحاح الأخبار مما تقدم . أما الربط بين إمامة الصلاة وإمامة الأُمة فلا يصح ، وقد اعترف علماء أهل السنة بذلك ، فقد قال ابن حزم : أما من ادعى أنه إنما قُدّم قياساً على تقديمه إلى الصلاة فباطل بيقين ، لأنه ليس كل من استحق الإمامة في الصلاة يستحق الإمامة في الخلافة ، إذ يستحق الإمامة في الصلاة أقرأ القوم وإن كان أعجمياً أو عربياً ، ولا يستحق الخلافة إلاّ قرشي ، فكيف والقياس كله باطل ! ! [1] . ورفض هذا المبدأ أيضاً الشيخ محمد أبو زهرة أيضاً حيث قال : وقال قائلهم : " لقد رضيه ( صلى الله عليه وسلم ) لديننا ، أفلا نرضاه لدنيانا " ؟ ولكنه