نام کتاب : لا تخونوا الله والرسول ( ص ) نویسنده : صباح علي بياتي جلد : 1 صفحه : 51
بقائي فيكم ، فاقتدوا باللذين من بعدي " وأشار إلى أبي بكر وعمر [1] . وفي إسناده سالم بن العلاء المرادي : قال الذهبي : ضعفه ابن معين والنسائي [2] . هذا هو حال أقوى الروايات ، فناهيك بالأُخريات ، وتكفينا شهادة ابن حزم إذ قال : ولو أننا نستجيز التدليس ، والأمر الذي لو ظفر به خصومنا طاروا به فرحاً أو أبلسوا أسفاً ، لاحتججنا بما روي : اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر ، ولكنه لم يصح ، ويعيذنا الله من الاحتجاج بما لا يصح ! ! ! [3] . قصة الكتاب : أما الرواية التي استشهد بها شيخ الوهابية عن عائشة حول الكتاب الذي أراد النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أن يكتبه لأبي بكر ، ففيه أمران : الأول : إذا كان يأبى الله والمؤمنون إلاّ أبا بكر ، وإن هذا الحديث يخرج من يأبى خلافة أبي بكر عن المؤمنين ، فهذا يعني إخراج جملة من خيرة الصحابة من السابقين الأولين وخيار الأنصار من