responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لا تخونوا الله والرسول ( ص ) نویسنده : صباح علي بياتي    جلد : 1  صفحه : 52


دائرة الايمان ، وفي طليعتهم أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وهو رابع الخلفاء الراشدين وأفضل الأُمة بعد الخلفاء الثلاثة عند أهل السنة كما هو معلوم ، وقد ثبت ذلك من رواية عائشة المتفق عليها والتي مرت فيما سبق .
كما ويخرج جميع بني هاشم أيضاً من دائرة الايمان ، لأن الزهري أكد أن أحداً من بني هاشم لم يبايع أبا بكر إلاّ بعد ستة أشهر [1] .
كما امتنع الزبير بن العوام عن مبايعة أبي بكر ، وامتنع عمار بن ياسر وغيره من السابقين الأولين .
وإذا كان هؤلاء قد بايعوا فيما بعد ، فان الصحابي العظيم سعد بن عبادة لم يبايع حتى توفي واعترف ابن تيمية نفسه بذلك حيث قال : ولم يتخلف عن بيعته - يعني أبا بكر - إلاّ سعد بن عبادة [2] .
الثاني : إن هذه الرواية ليست صحيحة دون شك مهما كان مصدرها ، وضعت في مقابل الرواية الصحيحة التي أخرجها عدد من المحدّثين ، ففي صحيح البخاري عن سعيد بن جبير ، قال : قال ابن عباس : يوم الخميس وما يوم الخميس ؟ ! اشتد برسول الله ( صلى الله عليه وسلم )



[1] تاريخ الطبري 3 / 208 ، الكامل في التاريخ 2 / 331 .
[2] منهاج السنة النبوية 4 / 121 .

52

نام کتاب : لا تخونوا الله والرسول ( ص ) نویسنده : صباح علي بياتي    جلد : 1  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست