نام کتاب : لا تخونوا الله والرسول ( ص ) نویسنده : صباح علي بياتي جلد : 1 صفحه : 243
ومعلوم قطعاً أن المغيرة بن شعبة هو أيضاً أحد ولاة بني أُمية الطغاة ، وهو أول من امتثل لأمر معاوية بسب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) على المنبر ، مع قول النبي ( صلى الله عليه وسلم ) : " من سب علياً فقد سبني " [1] . وبذلك يتبين أن غسل القدمين ما هو إلا بدعة أُموية في مقابل السنة النبوية الصحيحة ، وكم لها من مثيلات مذكورة في كتب أهل السنة ، كبدعة ترك معاوية للتلبية بغضاً لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وترك الجهر بالبسملة وغيرها من الأُمور التي يستطيع الباحث أن يجدها في أُمهات كتب أهل السنة . فعلى هذا نجد إن جميع روايات الغسل قد وضعت في مقابل الروايات التي تؤكد على المسح دون شك . الجمعة والجماعة : قال الشيخ في " مطلب تركهم الجمعة والجماعة " : ومنها : ترك الجمعة والجماعة ، وكذلك اليهود فإنهم لا يصلون إلاّ فرادى ، ومنها تركهم قول آمين وراء الإمام في الصلاة فإنهم لا يقولون آمين يزعمون
[1] المستدرك على الصحيحين وصححه ووافقه الذهبي ، وفي رواية " من سب علياً فقد سبني ومن سبني فقد سب الله تعالى " .
243
نام کتاب : لا تخونوا الله والرسول ( ص ) نویسنده : صباح علي بياتي جلد : 1 صفحه : 243