responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لا تخونوا الله والرسول ( ص ) نویسنده : صباح علي بياتي    جلد : 1  صفحه : 185


فالله سبحانه وتعالى قد اختار إبراهيم ( عليه السلام ) إماماً ، وعند ما طلب إبراهيم جعلها في ذريته أخبره الله تعالى أن الإمامة عهد من الله سبحانه وتعالى متعلق بمشيئته سبحانه في اختيار الأصلح لهذا المنصب ، وليس لأحد غيره سبحانه أن يتولّى نصب الإمام .
فبهذا وغيره يبطل ادعاء الشيخ محمد بن عبد الوهاب بأن إيجاب الإمامة على الله سبحانه والقول بضرورة عصمة الإمام ، هو من ادعاءات الشيعة ولم يرد به نص أو سنة أو دليل عقلي . . . .
فالنص الإلهي والسنة النبوية المطهرة والعقل كلها تثبت صحة نظرية الشيعة في الإمام وعصمة الإمام .
وسيأتي الحديث عن الجمعة والجماعة في مباحث لاحقة .
ذرية الحسن ( عليه السلام ) :
قال الشيخ في " مطلب نفي ذرية الحسن " :
ومنها قولهم : إن الحسن بن علي لم يعقب وأن عقبه انقرض وأنه لم يبق من نسله الذكور أحد ، وهذا القول شائع فيهم وهم مجمعون عليه ولا يحتاج إلى إثباته ، كذا قيل ، ومنهم من يدّعي أن

185

نام کتاب : لا تخونوا الله والرسول ( ص ) نویسنده : صباح علي بياتي    جلد : 1  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست