نام کتاب : لا تخونوا الله والرسول ( ص ) نویسنده : صباح علي بياتي جلد : 1 صفحه : 186
الجاج [1] مثلهم كلهم ، وتوصلوا بذلك إلى أن يحصروا الإمامة في أولاد الحسين . . . [2] . إن هذا المطلب أتفه من أن يحتاج إلى إبطاله ، وقول الشيخ : كذا قيل ، يدل على أنه ينقل من مصادر غير موثوقة ، إذ ليس بين الشيعة كلهم من يقول بمثل المقالة التي يدعيها الشيخ ، ولا وجدت رواية واحدة في أي كتاب من كتبهم تشير إلى ذلك . والسادة الحسنيون يعدون بالأُلوف ، بل أن بعض مراجع الشيعة العظام كالسيد محسن الحكيم ( رحمه الله ) هو من نسل الإمام الحسن ( عليه السلام ) ، ولا حاجة للإفاضة في هذا الموضوع سوى الإشارة إلى أن ديدن الشيخ محمد بن عبد الوهاب هو الافتراء والكذب ، وقد صرّح بعض مَن ناظرناه في هذه المسألة بخطأ محمد بن عبد الوهاب في هذا الادعاء ، فقلنا له : إن إنساناً ينسب إلى فرقة قولا ويدعي عليه أنه شائع فيهم وهم مجمعون عليه ! ! مع أنه لم يقل به واحد منهم ، بل لم يسمعوا به ، هكذا شخص كيف يلقب بشيخ الإسلام ؟ ! ! .
[1] لم يتضح لي المقصود من هذه الكلمة . [2] رسالة في الردّ على الرافضة : 29 .
186
نام کتاب : لا تخونوا الله والرسول ( ص ) نویسنده : صباح علي بياتي جلد : 1 صفحه : 186