نام کتاب : قراءة في مسار الأموي نویسنده : مروان خليفات جلد : 1 صفحه : 73
مدته " [1] . " ربما تحدث الشيخ عن أعداد كانت في القرون الغابرة لا نعرفها اليوم ، أو عن غيب لا نفهمه ! وإلا فمدة خلافة أبي بكر وعمر كانت ثلاث عشرة سنة ، مع ما كان في حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وربما كان سنة أو أقل أو أكثر ، فيكون المجموع نحو أربع عشرة سنة " فلم تطل مدته ، فلما كان عثمان طالت مدته " بأعجوبة أو بمعجزة ! ! " [2] . " وغاية النفي المقدر سنة ، وهو نفي الزاني والمخنث " ، والحكم لم يكن زانيا ولا مخنثا ، فالنبي - في عقيدة ابن تيمية - نفي الحكم بغير حق ! أيادي الخليفة عثمان عند الحكم بن أبي العاص [3] : أعطى عثمان صدقات قضاعة للحكم بن أبي العاص عمه ، طريد النبي بعدما قربه وأدناه ، وألبسه يوم قدم المدينة وعليه فزر [4] خلق وهوى يسوق تيسا والناس ينظرون إلى سوء حاله وحال من معه ، حتى دخل دار الخليفة ثم خرج وعليه جبة خز وطيلسان . تاريخ اليعقوبي [5]
[1] منهاج السنة : 3 / 196 . [2] ابن تيمية - حياته - عقائده ، الأستاذ صائب عبد الحميد ص 284 . [3] الغدير : 8 / 341 . [4] من فزر الثوب : انشق وتقطع وبلي . ( المؤلف ) [5] تاريخ اليعقوبي : 2 / 164 .
73
نام کتاب : قراءة في مسار الأموي نویسنده : مروان خليفات جلد : 1 صفحه : 73