responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قراءة في مسار الأموي نویسنده : مروان خليفات    جلد : 1  صفحه : 72


إذا افتخرت يوما أمية أطرقت * قريش وقالوا معدن الفضل والكرم فإن قيل هاتوا خيركم أطبقوا معا * على أن خير الناس كلهم الحكم ألستم بني مروان غيث بلادنا * إذا السنة الشهباء سدت على الكظم سبحانك اللهم ما قيمة بشر خيره الحكم ؟ وما شأن جدوب غيثها بنو مروان ؟ إن هي إلا أساطير الأولين نسجتها يد الغلو في الفضائل [1] .
وابن تيمية يدافع أيضا :
قال ابن تيمية مدافعا عن الحكم : " أما الحكم فهو من الطلقاء ، والطلقاء حسن إسلام أكثرهم ، وبعضهم فيه نظر ، ومجرد ذنب يعزر عليه لا يوجب أن يكون منافقا في الباطن ! " [2] .
أجل إن للحكم ذنبا " ومجرد ذنب " ! ، فإيذاء النبي والاستهزاء به وإفشاء أسراره والطلاح على داره . . . كل هذا " مجرد ذنب " عند الشيخ ! !
وقال : " وغاية النفي المقدر سنة ، وهو نفي الزاني والمخنث ، وإذا كان كذلك فالنفي كان في آخر الهجرة ، فلم تطل مدته في زمن أبي بكر ، وعمر ، فلما كان عثمان طالت



[1] الغدير : 8 / 359 .
[2] منهاج السنة : 3 / 197 .

72

نام کتاب : قراءة في مسار الأموي نویسنده : مروان خليفات    جلد : 1  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست