responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قراءة في مسار الأموي نویسنده : مروان خليفات    جلد : 1  صفحه : 32


قال الأميني : لا أرى لأبي سفيان المستحق للمنع عن كل خير أي موجب لذلك العطاء الجزل من بيت مال المسلمين ، وهو - كما في الإستيعاب لأبي عمر عن طائفة - كان كهفا للمنافقين منذ أسلم ، وكان في الجاهلية ينسب إلى الزندقة [1] . . .
شخصية قلقة :
وأخرج [2] ابن عساكر في تاريخه [3] عن أنس : أن أبا سفيان دخل على عثمان بعدما عمي فقال : هل هنا أحد [4] ؟ فقالوا : لا . فقال :
اللهم اجعل الأمر أمر جاهلية ، والملك ملك غاصبية ، واجعل أوتاد الأرض لبني أمية .
قال ابن سعد في إسلامه : لما رأى الناس يطؤون عقب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حسده ، فقال في نفسه : لو عاودت الجمع لهذا الرجل . فضرب رسول الله في صدره ثم قال : " إذا يخزيك الله " وفي رواية : قال في نفسه : ما أدري لم [5] يغلبنا محمد ؟ فضرب في ظهره وقال : " بالله يغلبك " .



[1] الغدير : 8 / 392 .
[2] المصدر السابق .
[3] تاريخ مدينة دمشق : 23 / 471 رقم 2849 ، وفي مختصر تاريخ دمشق : 11 / 67 .
[4] في المصدر : هاهنا أحد ؟
[5] في الإصابة : بم .

32

نام کتاب : قراءة في مسار الأموي نویسنده : مروان خليفات    جلد : 1  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست