نام کتاب : قراءة في مسار الأموي نویسنده : مروان خليفات جلد : 1 صفحه : 25
الله فيضربوه بها ضربة رجل واحد فيقتلوه [1] . وقد أنفق على جيش المشركين في أحد أربعين أوقية ذهبا ، وكل أوقية اثنان وأربعون مثقالا ، وقاد بنفسه جيش المشركين ، وقتل [2] من خيار أصحاب رسول الله سبعين ما بين مهاجرين وأنصاري ، منهم أسد الله حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه . وقاتل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في يوم الخندق أيضا ، وكتب إليه : باسمك اللهم أحلف باللات والعزى وساف ونائلة وهبل ، لقد سرت إليك أريد استئصالكم ، فأراك قد اعتصمت بالخندق ، فكرهت لقائي ، ولك مني كيوم أحد ، وبعث بالكتاب مع أبي سلمة الجشمي ، فقرأه للنبي أبي بن كعب رضي الله عنه فكتب إليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " قد أتاني كتابك ، وقديما غرك - يا أحمق بني غالب وسفيههم - بالله الغرور ، وسيحول الله بينك وبين ما تريد ، ويجعل لنا العاقبة ، وليأتين عليك يوم أكسر فيه اللات والعزى وساف ونائلة وهبل يا سفيه بني غالب " . ولم يزل يحاد الله ورسوله ، حتى سار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لفتح
[1] سيرة ابن هشام : 2 / 126 . ( المؤلف ) . [2] هذا كلام المقريزي في " النزاع والتخاصم فيما بين بني أمية وبني هاشم " ص 52 و 53 نقله الأميني رحمه الله عنه .
25
نام کتاب : قراءة في مسار الأموي نویسنده : مروان خليفات جلد : 1 صفحه : 25