responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قراءة في مسار الأموي نویسنده : مروان خليفات    جلد : 1  صفحه : 18


الشاذة إلى مؤسسة الخلافة ، حتى أصبحت دار الخلافة مركزا للهو والعبث والفساد ، ففقدت الخلافة هيبتها الروحية ومكانتها في النفوس .
فكان الخليفة منهم يذكر باللهو والغناء وشرب الخمر والفجور والظلم وجمع الأموال وامتهان الأمة وسلبها حقوقها ومصادرة إرادتها . أخرج الواقدي من طرق أن عبد الله بن حنظلة الغسيل قال : والله ما خرجنا على يزيد حتى ظننا أن نرمى بالحجارة من السماء ، إنه رجل ينكح أمهات الأولاد ، والبنات ، والأخوات ويشرب الخمر ويدع الصلاة " [1] .
وقال الذهبي : " ولما فعل يزيد بأهل المدينة ما فعل ، مع شربه الخمر والتباعه المحرمات اشتد عليه الناس وخرجه عليه غير واحد " [2] .
ووصفه عبد الملك بن مروان بالخليفة المأفون بقوله : " ألست بالخليفة المأفون ، يعني يزيد " [3] .
قالت أم الدرداء لعبد الملك بن مروان مرة " بلغني يا أمير المؤمنين أنك شربت الطلاء بعد النسك والعبادة ؟ قال : إي والله والدماء قد شربتها " [4] .
ووصف الذهبي الوليد بن يزيد بن عبد الملك بقوله : " اشتهر



[1] تاريخ الخلفاء : 195 .
[2] المصدر السابق : 204 .
[3] الصدر السابق : 204 .
[4] الكامل في التاريخ : 3 / 522 .

18

نام کتاب : قراءة في مسار الأموي نویسنده : مروان خليفات    جلد : 1  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست