نام کتاب : قراءة في مسار الأموي نویسنده : مروان خليفات جلد : 1 صفحه : 163
الخليفة ، أو أن المحكم فيه هو القارئ الكريم [1] . بين الوليد والإمام الحسن عليه السلام [2] : قال الإمام الحسن عليه السلام للوليد في مجلس معاوية : " وأما أنت يا وليد فوالله ما ألومك على بغض علي وقد جلدك ثمانين في الخمر وقتل أباك بين يدي رسول الله صبرا ، وأنت الذي سماه الله الفاسق ، وسمى عليا المؤمن حيث تفاخرتما فقلت له : أسكت يا علي فأنا أشجع منك جنانا ، وأطول منك لسانا ، فقال لك علي : أسكت يا وليد فأنا مؤمن ، وأنت فاسق . فأنزل الله تعالى في موافقته قوله : ( أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون ) . ثم أنزل فيك على موافقة قوله أيضا : ( إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ) ويحك يا وليد مهما نسيت فلا تنس قول الشاعر [3] فيك وفيه : أنزل الله والكتاب عزيز * في علي وفي الوليد قرآنا فتبوأ الوليد إذ ذاك فسقا * وعلي مبوأ إيمانا ليس من كان مؤمنا عمرك * الله كمه كان فاسقا خوانا سوف يدعي الوليد بعد قليل * وعلي إلى الحساب عيانا فعلي يجزى بذلك جنانا * ووليد يجزى بذلك هوانا
[1] انتهى نص الغدير : 8 / 181 . [2] الغدير : 8 / 388 . [3] هو حسان بن ثابت . وقد مرت الأبيات .
163
نام کتاب : قراءة في مسار الأموي نویسنده : مروان خليفات جلد : 1 صفحه : 163