نام کتاب : قراءة في مسار الأموي نویسنده : مروان خليفات جلد : 1 صفحه : 160
وروى ابن عبد ربه قصة الصلاة في العقد الفريد [1] وفيه : صلى بهم الصبح ثلاث ركعات وهو سكران . الخ . وجاء في صحيح البخاري [2] في مناقب عثمان في حديث : قد أكثر الناس فيه . قال ابن حجر في فتح الباري [3] في شرح الجملة المذكورة : ووقع في رواية معمر : وكان أكثر الناس فيما فعل به ، أي من تركه إقامة الحد عليه - على الوليد : وإنكارهم عليه عزل سعد بن أبي وقاص [4] . قال ابن عبد البر : " أخباره - الوليد - في شرب الخمر ومنادمته أبا زبيد الطائي مشهورة كثيرة " . وقال : " وله أخبار فيها نكارة وشناعة تقطع على سوء حاله كذلك [5] " . قال الأميني [6] : الوليد هو هذا الذي تسمع حديثه ، تراه يشرب الخمر ، ويقئ في محرابه ، ويزيد في الصلاة من سورة السكر ، وينتزع خاتمه من يده فلا يشعر به من شدة الثمل ، وقد عرفه الله تعالى قبل يومه
[1] العقد الفريد : 4 / 119 . [2] صحيح البخاري : 3 / 1351 ح 3493 . [3] فتح الباري : 7 / 56 . [4] انتهى نص الغدير : 8 / 179 . [5] الإستيعاب بهامش الإصابة : 3 / 633 . [6] الغدير : 8 / 180 .
160
نام کتاب : قراءة في مسار الأموي نویسنده : مروان خليفات جلد : 1 صفحه : 160