responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قراءة في مسار الأموي نویسنده : مروان خليفات    جلد : 1  صفحه : 150


عن مغيرة الضبي قال : مر ناس بالحسن بن علي عليه السلام ، وهم يريدون عيادة الوليد بن عقبة ، وهو في علة له شديدة ، فأتاه الحسن عليه السلام معهم عائذا ، فقال للحسن : أتوب إلى الله تعالى مما كان بيني وبين جميع الناس ، إلا ما كان بيني وبين أبيك ، فإني لا أتوب منه [1] .
وقال الوليد لعقيل بن أبي طالب في مجلس معاوية " . . .
وإن أخاك - يقصد عليا - لأشد هذه الأمة عذابا " [2] ! !
إن من أسباب بغض الوليد لعلي هو ضربه إياه الحد في ولاية عثمان وقتله أباه . أجل بقي على بغض علي عليه السلام ، والنبي يقول : " يا علي لا يحبك إلا مؤمن ، ولا يبغضك إلا منافق " [3] .
إمارة الكوفة :
قلنا إن عثمان قرب بني أمية وخاصة أقرباءه ، وأغدق عليهم الأموال ، وقسم عليهم الولايات الإسلامية ، وكان نصيب الوليد الكوفة ، حيث عزل عثمان سعد بن أبي وقاص وولى مكانه الوليد .



[1] شرح النهج : 4 / 80 - 82 .
[2] المصدر السابق : 4 / 93 .
[3] صحيح مسلم : كتاب فضائل الصحابة ، باب من فضائل علي بن أبي طالب .

150

نام کتاب : قراءة في مسار الأموي نویسنده : مروان خليفات    جلد : 1  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست