نام کتاب : قراءة في مسار الأموي نویسنده : مروان خليفات جلد : 1 صفحه : 149
فقالت : ما زادني إلا ضربا ، فرفع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يده ثم قال : اللهم عليك بالوليد مرتين أو ثلاثا [1] . من للصبية : لما أخذ عقبة والد الوليد ليضرب عنقه قال : من للصبية يا محمد ؟ فقال : " النار ، اضربوا عنقه " . فبين النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن أبناء عقبة في النار ، وقد كان الوليد في بدر صبيا . بغض الوليد لآل البيت : جاء في شرح النهج : " أن الوليد بن عقبة بن أبي معيط كان يبغض عليا ويشتمه . . . وكان الوليد مذموما معيبا عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يهمله ويعرض عنه ، وكان الوليد يبغض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ويشنؤه وأبوه عقبة بن أبي معيط هو العدو الأزرق بمكة ، والذي كان يؤذي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في نفسه وأهله ، وأخباره في ذلك مشهورة ، فلما ظفر به يوم بدر ضرب عنقه ، وورث ابنه الوليد الشنآن والبغض لمحمد صلى الله عليه وآله وسلم وأهله ، فلم يزل عليهما إلى أن مات . . .