نام کتاب : قراءة في مسار الأموي نویسنده : مروان خليفات جلد : 1 صفحه : 145
كان بين الوليد وعلي كلام ، فقال الوليد : أنا أبسط منك لسانا ، وأحد منك سنانا ، وأرد منك للكتيبة . فقال علي : " أسكت فإنك فاسق " . فأنزل الله فيهما : ( أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا ) الآية . وفي الأغاني [1] ، وتفسير الخازن [2] : كان بين علي والوليد تنازع وكلام في شئ فقال الوليد لعلي : أسكت فإنك صبي وأنا شيخ ، والله إني أبسط منك لسانا ، وأحد منك سنانا ، وأشجع منك جنانا ، وأملأ منك حشوا في الكتيبة . فقال له علي : " أسكت فإنك فاسق " . فأنزل الله هذه الآية . وأخرج الواحدي بإسناده من طريق ابن عباس في أسباب النزول [3] ، ومحب الدين الطبري في الرياض [4] عن ابن عباس وقتادة من طريق الحافظين السلفي والواحدي ، وفي ذخائر العقبى [5] ، والخوارزمي في المناقب [6] ، والكنجي في الكفاية [7] ، والنيسابوري في تفسيره [8] ، وابن كثير في تفسيره قال : ذكر عطاء بن يسار والسدي
[1] الأغاني : 5 / 153 . [2] تفسير الخازن : 3 / 447 . [3] أسباب النزول : ص 235 . [4] الرياض النضرة : 3 / 156 . [5] ذخائر العقبى : 88 . [6] المناقب : ص 279 ح 271 . [7] كفاية الطالب : ص 140 باب 31 . [8] غرائب القرآن : مج 10 / ج 21 / 72 .
145
نام کتاب : قراءة في مسار الأموي نویسنده : مروان خليفات جلد : 1 صفحه : 145