نام کتاب : قراءة في مسار الأموي نویسنده : مروان خليفات جلد : 1 صفحه : 125
المنابر ؟ قال : إنه لا يستقيم لنا الأمر إلا بذلك [1] . قال ابن حجر في تطهير الجنان [2] هامش الصواعق وبسند رجاله ثقات : إن مروان لما ولي المدينة كان يسب عليا على المنبر كل جمعة ، ثم ولي بعده سعيد بن العاص فكان لا يسب ، ثم أعيد مروان فعاد للسب ، وكان الحسن يعلم ذلك فيسكت ولا يدخل المسجد إلا عند الإقامة ، فلم يرض بذلك مروان حتى أرسل للحسن في بيته بالسب البليغ لأبيه وله ، ومنه : ما وجدت مثلك إلا مثل البغلة يقال لها : من أبوك ؟ فتقول : أبي الفرس . [3] فقال للرسول : " إرجع إليه فقل له : والله لا أمحو عنك شيئا مما قلت بأني أسبك ، ولكن موعدي وموعدك الله ، فإن كنت كاذبا فالله أشد نقمة ، قد أكرم جدي أن يكون مثلي مثل البغلة " . إلى آخره . ولم يختلف من المسلمين اثنان في أن سب الإمام ولعنه من الموبقات ، وإذا صح ما قاله ابن معين [4] كما حكاه عنه ابن حجر في تهذيب التهذيب [5] من أن كل من شتم عثمان أو طلحة أو أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دجال لا يكتب عنه وعليه لعنة الله والملائكة
[1] الصواعق لابن حجر : ص 55 . ( المؤلف ) . [2] تطهير الجنان ص 63 . [3] كذا في المصدر . [4] التاريخ : 2 / 66 . [5] تهذيب التهذيب : 1 / 447 .
125
نام کتاب : قراءة في مسار الأموي نویسنده : مروان خليفات جلد : 1 صفحه : 125