responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قراءة في مسار الأموي نویسنده : مروان خليفات    جلد : 1  صفحه : 116


< فهرس الموضوعات > مروان بعد مقتل عثمان < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > في الجمل يقتل طلحة < / فهرس الموضوعات > المدينة فلقوا عليا بالكتاب وكان خاتمه من رصاص ، فدخل به علي على عثمان فحلف بالله ما هو كتابه ولا يعرفه وقال : أما الخط فخط كاتبي ، وأما الخاتم فعلى خاتمي ، قال علي : " فمن تتهم ؟ " قال : أتهمك وأتهم كاتبي . فخرج علي مغضبا وهو يقول : " بل هو أمرك " . قال أبو مخنف :
وكان خاتم عثمان بدءا عند حمران بن أبان ثم أخذه مروان حين شخص حمران إلى البصرة فكان معه .
وفي رواية أن المصريين - وكان معهم محمد بن أبي بكر - حين سألوا الغلام عن أمره فقال لهم مرة : أنا غلام أمير المؤمنين ، وقال أخرى : أنا غلام مروان وجهني إلى عامل مصر برسالة . . . ثم فك الكتاب بمحضر منهم فإذا فيه : إذا أتاك محمد بن أبي بكر وفلان وفلان فاحتل لقتلهم وأبطل كتاب محمد وقر على عملك حتى يأتيك رأيي . . . " .
ورجع الثوار إلى المدينة ودخل علي وطلحة والزبير وسعد على عثمان فأنكر عثمان الكتاب . تقول الرواية : " وعرفوا أن الخط خط مروان فسألوه أن يدفع إليهم مروان فأبى ، وكان مروان عنده في الدار ، فخرج أصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم من عنده غضابا وعلموا أنه لا يحلف بباطل ، إلا أن قوما قالوا : لن يبرأ عثمان في قلوبنا إلا أن يدفع إلينا مروان حتى نحثه عن الأمر ونعرف حال الكتاب ، وكيف يؤمر بقتل رجال من أصحاب رسول الله بغير حق . . . " [1] .



[1] راجع القصة في الغدير : 9 / 241 - 243 .

116

نام کتاب : قراءة في مسار الأموي نویسنده : مروان خليفات    جلد : 1  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست