نام کتاب : قراءة في مسار الأموي نویسنده : مروان خليفات جلد : 1 صفحه : 114
أحتجب منك ولأعطينكم [ الرضا ] [1] ولأزيدنكم على الرضا ، ولأنحين مروان وذويه . قال : فلما دخل أمر بالباب ففتح ، ودخل بيته ودخل عليه مروان ، فلم يزل يفتله في الذروة والغارب حتى فتله عن رأيه ، وأزاله عما كان يريد [2] . واستمرت المفاوضات بين عثمان والثوار المسلمين ، وعقد علي بن أبي طالب عليه السلام صلحا بين الثوار والخليفة وافق عليه الطرفان ومما جاء فيه : " يرد - عثمان - كل مظلمة ويعزل كل عامل كرهوه " [3] . ولكن ما حدث بعد هذا ؟ ! أخرج [4] البلاذري [5] من طريق أبي مخنف قال : لما شخص
[1] الزيادة من المصدر . [2] تاريخ الطبري : 4 / 364 حوادث سنة 35 ه الكامل لابن الأثير : 2 / 286 حوادث سنة 35 ه ( المؤلف ) [3] راجع التفاصيل في الغدير : 9 / 236 - 238 نقلا عن : تاريخ الطبري : 4 / 369 . حوادث سنة 35 ه الكامل لابن الأثير : 288 / 2 - 289 حوادث سنة 35 ه شرح ابن أبي الحديد : 2 / 149 خطبة : 30 . ( المؤلف ) [4] الغدير : 9 / : / 239 . [5] راجع : الأنساب : 5 / 26 - 69 ، 95 ، الإمامة والسياسة : 1 / 39 ، المعارف لابن قتيبة : ص 194 ، العقد الفريد : 4 / 106 تاريخ الطبري : 4 / 372 حوادث سنة 35 ه ، الرياض النضرة : 3 / 56 ، الكامل لابن الأثير : 2 / 287 حوادث سنة 35 ه ، شرح ابن أبي الحديد : 2 / 151 خطبة 30 ، تاريخ ابن خلدون : 2 / 598 ، تاريخ ابن كثير : 7 / 194 - 211 حوادث سنة 35 ه ، حياة الحيوان للدميري : 1 / 77 ، الصواعق المحرقة : ص 117 ، تاريخ الخلفاء للسيوطي : 148 و 151 ، السيرة الحلبية : 2 / 75 و 77 و 78 ، تاريخ الخميس : 259 / 2 ، واللفظ للبلاذري والطبري . ( المؤلف )
114
نام کتاب : قراءة في مسار الأموي نویسنده : مروان خليفات جلد : 1 صفحه : 114