نام کتاب : فرق أهل السنة جماعات الماضي وجماعات الحاضر نویسنده : صالح الورداني جلد : 1 صفحه : 83
عامة الناس . من هنا أعتبر أهل السنة أنه يخرج من مفهوم الجماعة المبتدعة وأصحاب الأهواء والمحدثات في الدين واتباع الفرق الأخرى . واستدلوا على ذلك بحديث منسوب للرسول صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول : لا تجتمع أمتي على ضلالة ولأنهم هم الذين يمثلون الأمة وينطقون بلسانها بنفوذ الحكام فقد اعتبروا أنفسهم الأمة وأن اجتماعهم يكون على الحق دائماً وبالتالي فهم من خلال تحصنهم بهذا الحديث يكونوا في دائرة العصمة . [28] كذلك تحصن أهل السنة بحديث آخر يقول : من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد . [29] وتحصنوا بحديث ثالث يقول : يد الله مع الجماعة . [30] ومثل هذه الأحاديث يعتمد عليها أهل السنة في إثبات كونهم الفرقة الناجية ومثلهم في هذا كمثل بيت العنكبوت في وهنه وضعفه إذ أن
[28] حديث ضعيف رواه ابن أبى عاصم برقم 801 . وضعفة الألباني في سلسلته ج 1 / 40 : 39 وذكره الشاطبي في كتابه الاعتصام . والترمذي كتاب الفتن ج 4 / 466 برقم 2167 وأحمد في مسنده ج 5 / 145 والحاكم في مستدركه ج 1 / 15 . والدرامى ج 1 / 145 . وهذا الحديث في إسناده سليمان بن سفيان القرشي التيمي وثقة ابن حبان وقال : يخطئ وقال عنه ابن معين ليس بثقة . وقال عنه المديني : روى أحاديث منكرة . وقد أجمعوا أنه من رواة المناكير . [29] رواه البخاري ومسلم . [30] هذا النص جزء من الحديث الأول . وقد انفرد به الترمذي في حديث مستقل .
83
نام کتاب : فرق أهل السنة جماعات الماضي وجماعات الحاضر نویسنده : صالح الورداني جلد : 1 صفحه : 83