نام کتاب : فرق أهل السنة جماعات الماضي وجماعات الحاضر نویسنده : صالح الورداني جلد : 1 صفحه : 62
وعلى قول الشافعي : يكون مال الزنديق وكل كافر ببدعة فيئاً فيه الخمس . وقال مالك : إنه فئ ولا خمس فيه . وأما قبول شهادة أهل الأهواء فقد اختلفوا فيه : فردها مالك وأشار الشافعي وأبو حنيفة إلى قبولها . وأوجب أصحاب الشافعي ومالك وداود وابن حنبل وإسحق بن راهويه إعادة صلاة من صلى خلف القدري والخوارج والرافض وكل مبتدع تنافى بدعته التوحيد . وقال أبو سيف القاضي في المعتزلة أنهم زنادقة . وكل من لا يجوز الصلاة خلفه لا يجوز الصلاة عليه إذا مات . وكل دار غلب عليها بعض الفرق الضالة ينظر فيها فإن كان أهل السنة فيها ظاهرين يظهرون السنة فهي دار إسلام ، وإن لم يقدر أهل السنة على إظهار الحق فهي دار كفر . واختلف أصحابنا في حكم أهل هذه الدار : فمنهم من حرم ذبائحهم ونكاح نسائهم وأجاز وضع الجزية عليهم ، ومنهم من جعلهم مرتدين ولم يقبل منهم الجزية ولم يجز استرقاقهم وفى استرقاق أولادهم خلاف . كذلك تبنى أهل السنة على أساس الرواية معتقد كفر والدي الرسول صلّى الله عليه وآله وعمه أبو طالب . وجواز الصلاة وراء البر والفاجر والجهاد وراء الحاكم براً كان أ , فاجراً وتسليم زكاة الأموال له . وبرز الحنابلة بمعتقد شاذ عن باقي فرق أهل السنة وهو تحريم زيارة
62
نام کتاب : فرق أهل السنة جماعات الماضي وجماعات الحاضر نویسنده : صالح الورداني جلد : 1 صفحه : 62