responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فاسألوا أهل الذكر نویسنده : الدكتور محمد التيجاني    جلد : 1  صفحه : 35


البخاري ليست صحيحة فلماذا تحتجون بها علينا ؟ أجبت : ليس كل ما في البخاري صحيح وليس كل ما فيه مكذوب فالحق حق والباطل باطل وعلنيا أن نغربل ونصفي .
قال : هل عندك مجهر خاص تعرف به الصحيح من المكذوب ؟ قلت : ليس عندي أكثر مما عندك ، ولكن ما اتفق عليه السنة والشيعة فهو صحيح لأنه ثبتت صحته عند الطرفين ونلزمهم به كما ألزموا أنفسهم . وما اختلفوا فيه حتى لو كان صحيحا عند أحدهم فلا يلزم الطرف الثاني بقبوله ، كما لا يلزم الباحث الحيادي قبوله والاحتجاج به لأنه دوري .
وأضرب لذلك مثلا واحدا حتى لا يبقى هناك إشكال في هذا الموضوع وحتى لا يعاد نفس الانتقاد بأساليب متعددة .
* يدعي الشيعة بأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نصب عليا خليفة للمسلمين في غدير خم يوم الثامن عشر من شهر ذي الحجة بعد حجة الوداع وقال بالمناسبة :
من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه . فهذه الحادثة وهذا الحديث نقله كثير من علماء أهل السنة والجماعة في صحاحهم ومسانيدهم وتواريخهم . فيمكن للشيعة عندئذ أن يحتجوا به على أهل السنة والجماعة .
* ويدعي أهل السنة والجماعة بأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عين أبا بكر ليصلي بالناس في مرض موته وقال بالمناسبة : ويأبى الله ورسوله والمؤمنون إلا أبا بكر .
فهذه الحادثة وهذا الحديث لا وجود له في كتب الشيعة وإنما يروون بأن رسول الله بعث إلى علي ، فبعثت عائشة إلى أبيها ولما عرف رسول الله ذلك قال لعائشة :
إنكن لصويحبات يوسف وخرج هو ليصلي بالناس وزحزح أبا بكر .

35

نام کتاب : فاسألوا أهل الذكر نویسنده : الدكتور محمد التيجاني    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست