نام کتاب : فاسألوا أهل الذكر ( مركز الأبحاث ) نویسنده : الدكتور محمد التيجاني جلد : 1 صفحه : 376
فأرَادَ النبىُّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) منها ما يُريدُ الرّجل من أهْلِهِ ، فقُلتُ : يا رسول الله إنَّهَا حَائِضٌ . عجباً لهذا النبي الذي يحبُّ مجامعة زوجة على مشهد وعلم من زوجته الأُخرى ، فتعلمه بأنّها حائض ، بينما لا تعلم المعنية بالأمر من ذلك شيئاً ؟ ! النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لا يستحي ! كما روى مسلم في صحيحه ، كتاب الفضائل ، باب فضائل عثمان بن عفان قال : عن عائشة زوج النّبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وعثمان ، حدّثاه أن أبا بكر استأذن على رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وهو مضطجع على فراشه لابسٌ مِرْطَ عائشة ، فأذن لأبي بكر وهو على تلك الحال ، فقضى إليه حاجته ثمّ انصرف . قال عثمان : ثمّ استأذن عمر فأذن له وهو على تلك الحال ، فقضى إليه حاجته ثمّ انصرف ، قال عثمان : ثم استأذنتُ عليه ، فجلس وقال لعائشة : أجمعي عليك ثيابك ، فقضيتُ إليه حاجتي ثمّ انصرفتُ ، فقالت عائشة : يا رسول الله ما لي لم أرك فزعتَ لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما كما فزعتَ لعثمان ؟ قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : إنّ عثمان رجلٌ حَييٌّ ، وإنّي خشيتُ إن أذنتُ له على تلك الحال أن لا يبلغَ إلىَّ في حاجته . أيّ نبّي هذا الذي يستقبل أصحابه وهو مضطجع في مرط زوجته على فراشه ، وبجانبه زوجته في لباس مبتذل ، حتى إذا جاء عثمان جلس وأمر زوجته بان تجمع عليها ثيابها ؟ ! !
376
نام کتاب : فاسألوا أهل الذكر ( مركز الأبحاث ) نویسنده : الدكتور محمد التيجاني جلد : 1 صفحه : 376