نام کتاب : فاسألوا أهل الذكر ( مركز الأبحاث ) نویسنده : الدكتور محمد التيجاني جلد : 1 صفحه : 341
اهتديت " ، و " لأكون مع الصادقين " . وتعميماً للفائدة فأنا أنشرها في هذا الفصل مع الأجوبة ، ومع الملاحظة بأنّ القارئ سيجدُ بعض الأحاديث والأحداث مكرّرة في الكتاب الواحد أو في الكتب الثلاثة ، فقد تعمدّت ذلك اقتداءً بكتاب الله العزيز الذي يكرّر الحادثة في عدّة سور ; لترسخ في ذهن المؤمن ، ولتكون في متناول الجميع . س 1 : إذا كان الرسول يعلم ما سيؤول إليه أمر الأُمة من النزاع والاختلاف بسبب الخلافة فلماذا لم يعيّن خليفة له ؟ * ج : لقد عيّن ( صلى الله عليه وآله وسلم ) خليفة له بعد حجّة الوداع ، وهو علي بن أبي طالب ، وأشهد على ذلك صحابته الذين حجّوا معه ، وكان يعلم بأنّ الأُمة ستغدر به ( 1 ) وتنقلب على أعقابها . س 2 : كيف لم يسأل الرسول أحدّ من أصحابه عن هذا الأمر وقد كانوا يسألونه عن كلّ شيء ؟ * ج : لقد سألوه وأجاب : قال تعالى : * ( يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنَ الأمْرِ مِنْ شَيْء قُلْ إنَّ الأمْرَ كُلَّهُ لِلّهِ ) * ( 2 ) . وسألوه وقال : * ( إنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ
1 - المستدرك للحاكم 3 : 142 وصحّحه وصرّح الإمام الذهبي في تلخيص المستدرك بصحته ، كنز العمال 11 : 617 ح 32997 ، تاريخ بغداد 11 : 216 رقم 5928 ، تذكرة الحفاظ للذهبي 3 : 995 . 2 - آل عمران : 154 .
341
نام کتاب : فاسألوا أهل الذكر ( مركز الأبحاث ) نویسنده : الدكتور محمد التيجاني جلد : 1 صفحه : 341