responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فاسألوا أهل الذكر ( مركز الأبحاث ) نویسنده : الدكتور محمد التيجاني    جلد : 1  صفحه : 244


متوجّهين بها إلى البصرة ، فحبسَا نساءهُما في بُيوتهما وأبْرزَا حبيس رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لهُما ولغيرهما ، في جيش ما منهم رجلٌ إلاّ وقد أعطاني الطاعة ، وسمح لي بالبيعة طائعاً غير مكره .
فقدِمُوا على عاملي بها ، وخُزّان بيت مال المسلمين وغيرهم من أهلها ، فقتلوا طائفة صبراً ، وطائفة غدْراً ، فوالله لو لم يصيبوا من المسلمين إلاّ رجلا واحداً متعمدين لقتله بلا جُرم جرّهُ ، لحلّ لي قتل ذلك الجيش كلّه إذْ حضروه فلم ينكروا ولم يدفعوا عنه بلسان ولا يد ، دع ما أنّهم قد قتلوا من المسلمين مثل العدّة التي دخلوا بها عليهم " ( 1 ) .
وقال ( عليه السلام ) في عائشة وأتْباعها من الصّحابة في حرب الجمل :
" كنتُمْ جند المرأةِ ، وأتباعَ البهيمة ، رغا فأجبتُمْ ، وعَقَر فهربتُم ، أخلاقُكم دقاقٌ ، وعهدُكم شقاقّ ، ودينكم نفاقٌ " ( 2 ) .
" أمّا فلانة فأدركها رأيُ النّساء ، وضغنٌ غَلا في صدرها كمرجَلِ القين ، ولو دُعيتْ لتَنال من غيري ما أتتْ إلىّ لم تفعَلْ ، ولها بعدُ حُرمتُها الأُولى ، والحسابُ على الله تعالى " ( 3 ) .
وقال ( عليه السلام ) في قريش عامّة ، وهم صحابة بلا شكّ :
" أمّا الاستبدادُ علينا بهذا المقام ونحنُ الأعلونَ نسباً ، والأشدّونَ برسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) نَوْطاً ، فإنّها كانت أَثَرَةٌ شَحّتْ عليها نفوس قوم ، وسخت عنها


1 - نهج البلاغة 2 : 86 ، الخطبة 172 . 2 - نهج البلاغة 1 : 45 ، الخطبة 13 . 3 - نهج البلاغة 2 : 48 ، الخطبة 156 .

244

نام کتاب : فاسألوا أهل الذكر ( مركز الأبحاث ) نویسنده : الدكتور محمد التيجاني    جلد : 1  صفحه : 244
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست