responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فاسألوا أهل الذكر ( مركز الأبحاث ) نویسنده : الدكتور محمد التيجاني    جلد : 1  صفحه : 221


فقيل : إنّ بعضهم أجابه بنعم ، وبعضهم أجابه صبأنا صبأنا . . . وكلمة " فقيل " تدلّ دلالة واضحة على أنّ القوم يتمسكون بأيّ شيء قد يوهمون به النّاس ليعذروا خالد بن الوليد ، لأنّ خالد بن الوليد هو سيف الحاكم المسلول ، وهو المدافع عن الخلافة المغصوبة ، وهو وأتباعه يُمثلون القوّة الضّاربة لكلّ من تحدِّثه نفسه بالخروج والتمرّد عمّا أبرمه أبطال السقيفة يوم وفاة الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ! ! فلا حول ولا قوة إلاّ بالله العلي العظيم .
< فهرس الموضوعات > معاملة الصحابة لأوامر الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بعد وفاته < / فهرس الموضوعات > معاملة الصحابة لأوامر الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بعد وفاته < فهرس الموضوعات > تضييعهم سنّة النبىّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) < / فهرس الموضوعات > تضييعهم سنّة النبىّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أخرج البخاري في جزئه الأوّل في باب تضييع الصّلاة . . عن غيلان قال أنس بن مالك : ما أعرفُ شيئاً ممّا كان على عهدِ النّبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ! قيل : الصّلاةُ ، قال : أليسَ ضيّعتُم ما ضيّعتُم فيها .
وقال : سمعت الزهري يقول : دخلتُ على أنس بن مالك بدمشق وهو يبكي ، فقلتُ له : ما يُبكيك ؟ قال : لا أعرف شيئاً ممّا أدركتُ إلاّ هذه الصّلاة ، وهذه الصّلاة قد ضُيّعَتْ . ( صحيح البخاري 1 : 134 ) .
كما أخرج البخاري في جزئه الأوّل في باب فضل صلاة الفجر في جماعة قال : حدّثنا الأعمش قال : سمعت سالماً قال : سمعتُ أُمّ الدرداء تقولُ : دخل علىَّ أبو الدردَاء وهو مُغضَبٌ ، فقلت : ما أغضبك ؟ فقال : واللّهِ ما أعرفُ من أُمّة محمّد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) شيئاً إلاّ أنّهم يصلّون جميعاً . ( صحيح البخاري 1 : 159 ) .
وأخرج البخاري في جزئه الثاني في باب الخروج إلى المصلّى بغير

221

نام کتاب : فاسألوا أهل الذكر ( مركز الأبحاث ) نویسنده : الدكتور محمد التيجاني    جلد : 1  صفحه : 221
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست