responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : على خطى الحسين ( ع ) نویسنده : الدكتور أحمد راسم النفيس    جلد : 1  صفحه : 11


كل قوم برأس صاحبهم ؟ ، قال : لا ، أكره أن تتحدث العرب بينها أن محمدا قاتل بقوم حتى إذا أظهره الله بهم ، أقبل عليهم يقتلهم ، ثم قال : اللهم ارمهم بالدبيلة : قلنا يا رسول الله وما الدبيلة ؟ قال : شهاب من نار يقع على نياط أحدهم فيهلك " [1] .
وروى الإمام أحمد الرواية نفسها ، وهي واردة في تفسير قوله تعالى ، وفي الآية ( 74 ) من سورة التوبة : ( يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم وهموا بما لم ينالوا ) ( 2 ) .
كما روى ابن كثير ، أيضا ، في الموضع نفسه ، نقلا عن صحيح مسلم ، عن عمار بن ياسر ، عن حذيفة ، عن رسول الله ، ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، أنه قال : " في أصحابي اثنا عشر منافقا ، لا يدخلون الجنة ولا يجدون ريحها حتى يلج الجمل في سم الخياط . . ولهذا كان حذيفة يقال له صاحب السر الذي لا يعلمه غيره ، أي تعيين جماعة المنافقين " ( 3 ) .
حدثت هذه الحادثة الخطيرة ، في تاريخ الإسلام ، في أثناء غزوة تبوك في رجب ، من العام التاسع للهجرة ، ولم تذكر في كتب السيرة أو غيرها ، تحت عناوين رئيسية ، وإنما تحت عناوين فرعية ، على الرغم من ثبوتها بنص القرآن ووقوعها ضمن أحداث غزوة تبوك ، حيث اشرأب النفاق واطلع رأسه من منبته ، وورودها في سورة التوبة التي تسمى أيضا ، " الفاضحة " ، لأنها فضحت المنافقين وعرتهم . أما



[1] تفسير ابن كثير ، 2 / 453 - 454 ، دار الفكر ، بيروت ، 1414 ه‌ - 1994 م . ( 2 ) تفسير ابن كثير ، 2 / 454 . ( 3 ) المصدر نفسه .

11

نام کتاب : على خطى الحسين ( ع ) نویسنده : الدكتور أحمد راسم النفيس    جلد : 1  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست