responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : على خطى الحسين ( ع ) نویسنده : الدكتور أحمد راسم النفيس    جلد : 1  صفحه : 52


حجر وعمرو بن الحمق ، كما أسلفنا بل وحتى قتل أي معارض آخر له وزن وإن لم يكن من شيعة أهل البيت ، ومثال ذلك سعد بن أبي وقاص وعبد الرحمن بن خالد بن الوليد .
د - استعمال سياسة الرشوة وإفساد الذمم لاستمالة من تبقى .
وهذه السياسات نفسها هي التي بدأ بها تمدده السرطاني في جسد الأمة .
5 - امتداد الملك : يزيد ولي عهد أراد ابن آكلة الأكباد أن يمهد الأمر ليزيد ابنه ليمتد الملك في عقبه حتى قيام الساعة . ومن يتتبع أخباره الرواة ، في هذا الصدد ، يجد تباينا ، فمن قائل يقول : إن هذا الأمر كان بمبادرة من المغيرة بن شعبة ليمد له معاوية في ولايته على الكوفة ، ومن قائل يقول : إن هذا كان بأمر من معاوية ، واتفاق مع الضحاك بن قيس . وما أعتقده أن هذه أمور واحدة . . كل المنافقين يعلمون رغبة سيدهم والكل يتبارى في اختيار الأسلوب الملائم للتنفيذ ، ولا بأس بإيراد بعض النماذج التي توضح طبيعة الملك الأموي وسياسته :
" أوفد المغيرة بن شعبة عشرة من شيعة بني أمية إلى معاوية ، ليطالبوا ببيعة يزيد ، وعليهم موسى بن المغيرة ، فقال معاوية : لا تعجلوا بإظهار هذا ، وكونوا على رأيكم ، ثم قال لموسى : بكم اشترى أبوك هؤلاء من دينهم ، قال : بثلاثين ألفا : لقد هان عليهم دينهم " .
لما اجتمعت عند معاوية وفود الأمصار بدمشق ، بإحضار منه ،

52

نام کتاب : على خطى الحسين ( ع ) نویسنده : الدكتور أحمد راسم النفيس    جلد : 1  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست