responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقائد السنة وعقائد الشيعة ، التقارب والتباعد نویسنده : صالح الورداني    جلد : 1  صفحه : 71


العقل بالحكم عليه سلبا وإيجابا فنحتاج حينئذ إلى الشرع كوجوب الوفاء بعقد البيع وأكل لحم الميتة . . [1] .
والشيعة لكونها تعتقد أن الله عادل حكيم لا يفعل قبيحا ولا يخل بواجب تقول إنه لو لم يكن كذلك لنسب إليه النقص سبحانه وتعالى عن ذلك علوا كبيرا . وأيضا لو جاز عليه فعل الكذب فيرتفع الوثوق بوعده ووعيده وترتفع الأحكام الشرعية وينقض الغرض المقصود من بعث الأنبياء والرسل [2] .
وحول القضاء والقدر يقول الإمام عليه السلام : " إن الله عز وجل كلف تخييرا .
ونهى تحذيرا . وأعطى على القليل كثيرا . ولم يعص مغلوبا . ولم يطع مكرها .
ولم يخلق السماوات والأرض وما بينهما باطلا . ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار " [3] .
* توحيد العبادة :
يقول الإمام الرضا في دعائه : " اللهم إني برئ من الحول والقوة ولا حول ولا قوة إلا بك .
اللهم إني أعوذ بك وأبرأ إليك من الذين ادعوا لنا ما ليس لنا بحق . .
اللهم إني أبرأ إليك من الذين قالوا فينا ما لم نقله في أنفسنا . .
اللهم لك الخلق ومنك الرزق وإياك نعبد وإياك نستعين . .
اللهم أنت خالقنا وخالق آبائنا الأولين وآبائنا الآخرين . .
اللهم لا تليق الربوبية إلا بك . ولا تصلح الإلهية إلا لك فالعن النصارى الذين صغروا عظمتك والعن المضاهئين لقولهم من بريتك . .



[1] معالم الفلسفة الإسلامية . .
[2] النكت الاعتقادية . . الشيخ المفيد . .
[3] العقائد الإسلامية . .

71

نام کتاب : عقائد السنة وعقائد الشيعة ، التقارب والتباعد نویسنده : صالح الورداني    جلد : 1  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست