responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقائد السنة وعقائد الشيعة ، التقارب والتباعد نویسنده : صالح الورداني    جلد : 1  صفحه : 165


وقول الرسول صلى الله عليه وآله لعلي : " أنت مني وأنا منك " [1] .
وتروي عائشة أن النبي خرج غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود ، فجاء الحسن بن فأدخله . ثم جاء الحسين فدخل معه ثم جاءت فاطمة فأدخلها ، ثم جاء علي فأدخله ثم قال : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) . . [2] .
ولما نزل قوله تعالى : ( فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم . . ) دعا رسول الله صلى الله عليه وآله عليا وفاطمة والحسن والحسين . فقال اللهم هؤلاء أهلي . . [3] .
وقال له أيضا : " أنت أخي في الدنيا والآخرة " [4] .
وقال : " من سب عليا فقد سبني " [5] .
* عصمة الإمام :
تنبع فكرة العصمة عند الشيعة من فكرة الوصية . فالرسول المعصوم لا يوصي إلا لمعصوم مثله . ومثلما مهمة الرسول تحتاج إلى عصمة كذلك مهمة الإمام التي هي امتداد لمهمته تحتاج لعصمة .
ولو لم يكن الإمام معصوما لتساوى مع بقية الناس ، ولما كانت هناك حاجة لوصيته وهو في هذه الحالة لن ينجح في حفظ الدين وإقامة الحجة على الناس .
إن الإيمان بتميز الإمام " علي " على الآخرين سوف يقود إلى الإيمان بالوصية . والإيمان بالوصية سوف يقود إلى الإيمان بالعصمة .
ونظرا لكون أهل السنة لا يؤمنون بتميز الإمام " علي " على بقية الصحابة فمن ثم هم لا يؤمنون بالوصية وبالتالي يستهجنون فكرة العصمة .



[1] البخاري . .
[2] مسلم وأحمد كتاب فضائل الصحابة باب فضائل علي . .
[3] المرجع السابق . .
[4] مسند أحمد . .
[5] المرجع السابق . .

165

نام کتاب : عقائد السنة وعقائد الشيعة ، التقارب والتباعد نویسنده : صالح الورداني    جلد : 1  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست