نام کتاب : عقائد السنة وعقائد الشيعة ، التقارب والتباعد نویسنده : صالح الورداني جلد : 1 صفحه : 164
وفي رواية : " أيها الناس . إنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول من ربي فأجيب . وإني تارك فيكم الثقلين . أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به . فحث على كتاب الله ورغب فيه . ثم قال : وأهل بيتي . أذكركم الله في أهل بيتي . أذكركم الله في أهل بيتي . أذكركم الله في أهل بيتي " [1] . وقول علي : عهد إلي النبي الأمي أن لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق [2] . وقول الرسول صلى الله عليه وآله : " إني دافع الراية غدا إلى رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله كرار غير فرار ، لا يرجع حتى يفتح الله له . وأعطاها عليا ففتح الله على يديه [3] . وقول الرسول صلى الله عليه وآله : " علي مني وأنا منه . ولا يؤدي عني إلا أنا أو علي " [4] . وقول الرسول صلى الله عليه وآله : " اللهم وال من والاه وعاد من عاداه . وانصر من نصره . واخذل من خذله " [5] . وقول الرسول صلى الله عليه وآله : " إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله . فقال أبو بكر : أنا هو يا رسول الله ؟ قال : لا . قال عمر : أنا هو يا رسول الله ؟ قال : لا . ولكنه خاصف النعل وكان علي يخصف نعل رسول الله في الحجرة عند فاطمة " [6] . وفي رواية أخرى : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " لتنتهن معشر قريش ، أو ليبعثن الله عليكم رجلا مني امتحن الله قلبه للإيمان ، يضرب أعناقكم على الدين . قيل يا رسول الله أبو بكر ؟ قال : لا . قيل : عمر . قال : لا . ولكن خاصف النعل في الحجرة " ( 7 ) .
[1] مسلم ، كتاب فضائل الصحابة ، باب فضائل علي . . [2] مسلم ، كتاب الإيمان . باب حب الأنصار وعلي من الإيمان . . [3] البخاري ومسلم كتاب فضائل الصحابة . . [4] البخاري ومسند أحمد . . [5] مسند أحمد . . [6] الترمذي وأحمد . . المرجعين السابقين . .
164
نام کتاب : عقائد السنة وعقائد الشيعة ، التقارب والتباعد نویسنده : صالح الورداني جلد : 1 صفحه : 164