نام کتاب : دفاع عن الرسول ضد الفقهاء والمحدثين نویسنده : صالح الورداني جلد : 1 صفحه : 210
يقول سبحانه : ( . . بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء ) [ المائدة : 64 ] ويقول : ( . . لما خلقت بيدي ) [ ص : 75 ] . ويقول : ( تبارك الذي بيده الملك ) [ الملك : 1 ] . ويقول : ( أولم يرو أنا خلقنا لهم مما علمت أيدينا أنعما ) [ يس : 71 ] . . قال الفقهاء : الاجماع على إثبات اليدين لله سبحانه بدون تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل وهما يدان حقيقيتان لله تعالى يليقان به [1] . . وقال أبو حنيفة : له يد ووجه ونفس كما ذكر تعالى في القرآن فهو له صفة بلا كيف ولا يقال إن يده قدرته ونعمته لأن فيه إبطال الصفة [2] . . ويقول سبحانه : ( وجاء ربك ) [ الفجر : 22 ] . ويقول : ( هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله . . ) [ البقرة : 210 ] . . يقول الفقهاء : الاجماع على ثبوت المجئ لله تعالى فيجب إثباته له من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل وهو مجئ حقيقي يليق بالله تعالى [3] . . وقد رفض الفقهاء تأويل المجئ بمجئ أمره واعتبر القائلين بذلك من أهل التعطيل [4] . . ويقول سبحانه : ( رضي الله عنهم ورضوا عنه ) [ المائدة : 119 ] . أجمع الفقهاء على إثبات الرضي لله تعالى من غير تحريف . . الخ . ونبذ تأويل الرضا بالثواب ( ) . . ويقول سبحانه : ( وذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله ) [ محمد : 28 ] . ويقول : ( . . كره الله انبعاثهم ) [ التوبة : 46 ] .
[1] أنظر شرح لمعة الاعتقاد لابن عثيمين . ط القاهرة . . [2] الفقه الأكبر لأبي حنيفة . نقلا عن شرح الطحاوية . . [3] شرح لمعة الاعتقاد . . [4] المرجع السابق . . ( 5 ) المرجع السابق . .
210
نام کتاب : دفاع عن الرسول ضد الفقهاء والمحدثين نویسنده : صالح الورداني جلد : 1 صفحه : 210