responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دفاع عن الرسول ضد الفقهاء والمحدثين نویسنده : صالح الورداني    جلد : 1  صفحه : 190


والفائدة الوحيدة التي يمكن تحصيلها من وراء رواية النهي عن السفر بالمصحف هي إثبات أن القرآن كان موجودا في زمن الرسول ومكتوبا وهو ما يناقض عقيدة القوم من الفقهاء والمحدثين والتي تنص على أن القرآن لم يكن مجموعا في زمن النبي ومات وهو على هذا الحال من التفرق في صدور الناس .
وهو ما يؤدي إلى إحراج الشيخين - أبو بكر وعمر - اللذين تصديا لجمع القرآن بعد وفاة الرسول . .
ويروى عن السول ( ص ) : " نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فإن في زيارتها تذكرة [1] . .
ويروى : لعن رسول الله ( ص ) زائرات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج [2] . .
ويروى : لعن رسول الله زوارات القبور [3] . .
ويبدو من الرواية الأولى أن الرسول ( ص ) كان قد نهى عن زيارة القبور ثم رجع عن ذلك وأباحها بهدف العظة والتذكرة . . وهذه الإباحة تشمل الرجال والنساء فالخطاب الشرعي لا يخص الرجل وحده . فإذا تبين لنا ذلك فما معنى الرواية الثانية التي تلعن زائرات القبور ؟
والإجابة تفرض علينا إما أن نأخذ برواية الإباحة . وإما أن نأخذ برواية النهي . . فكلا الروايتين محل تصديق الرواة والفقهاء رجحوا رواية الإباحة واعتبروا رواية النهي منسوخة وبهذه الطريقة تم حل التناقض بين الروايتين . .
قال السيوطي : كان ذلك حين النهي ثم أذن لهن حيث نسخ النهي . وقيل



[1] أبو داود . كتاب الجنائز . .
[2] المرجع السابق . .
[3] ابن ماجة . باب النهي عن زيارة النساء القبور . وهذه الرواية تثير الشك في الإضافة التي لحقت بالرواية التي سبقتها والتي تتعلق ببناء المساجد على القبور وإنارتها . .

190

نام کتاب : دفاع عن الرسول ضد الفقهاء والمحدثين نویسنده : صالح الورداني    جلد : 1  صفحه : 190
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست