responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دعوة إلى سبيل المؤمنين نویسنده : طارق زين العابدين    جلد : 1  صفحه : 27


البيت لم يكونوا ليقبلوا بالصمت أمام الظلم وجور الحكام ، كما سمعت من كلام الإمام الحسين . وأما من قرب من العلماء وارتضى من قبل الحكام فلم يكونوا يرون ما كان يراه الإمام الحسين وأهل البيت كافة ، ولذا أفتى هؤلاء العلماء بما زعموا أنه من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " من خرج عن الطاعة وفارق الجماعة مات ميتة جاهلية " ! وبعد هذا كيف لا يقبل الحكام هذه الفتاوى وأصحابها من العلماء ؟ ! وكيف بعد هذا يسمع لأهل البيت فتوى في الدين ؟ !
ولهذا أبعد أهل البيت ، وقرب من خالفهم من العلماء والناس . واستمر الحال هكذا وطارت فتواهم كل مطير وانتشرت في البلاد وسار الناس على مذاهبهم ، ولم يلتفت أحد إلى بيت النبوة ومهبط الوحي ، فأخذ الناس الدين عن غيرهم . وها نحن نرى الخلاف بين أتباع المذهب الجعفري [1] من شيعة أهل البيت وبين المذاهب السنية .
أفلا يدعو هذا إلى البحث والتحقيق ؟ !



[1] نسبة إلى الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) .

27

نام کتاب : دعوة إلى سبيل المؤمنين نویسنده : طارق زين العابدين    جلد : 1  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست