نام کتاب : دعوة إلى سبيل المؤمنين نویسنده : طارق زين العابدين جلد : 1 صفحه : 255
" ما تريدون من علي ؟ ! إن عليا مني وأنا منه ، وهو وليكم بعدي " ( 1 ) . وعن البراء بن عازب ، قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم في سفر ، فنزلنا في غدير خم ، فنودي الصلاة جامعة ، وكسح لرسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم تحت شجرتين ، فصلى الظهر ، وأخذ بيد علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقال : " ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : بلى . قال : ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه ؟ قالوا : بلى . فأخذ بيد علي بن أبي طالب [ عليه السلام ] فقال : " من كنت مولاه ، فعلي مولاه . اللهم وال من والاه وعاد من عاداه " . قال : فلقيه عمر بعد ذلك فقال له : " هنيئا لك يا ابن أبي طالب ! أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة " ( 2 ) . وقال وهب بن حمزة : سافرت مع علي فرأيت منه جفاء ، فقلت لئن رجعت لأشكونه ، فرجعت فذكرت عليا لرسول الله فنلت منه ، فقال : " لا تقولن هذا لعلي ، فإنه وليكم بعدي " ( 3 ) . إن أقوال النبي صلى الله عليه وآله : " وهو ولي كل مؤمن بعدي " " من كنت مولاه فعلي مولاه " " لا تقولن هذا لعلي ! فإنه وليكم بعدي " وتهنئة عمر لعلي بعد ذلك بقوله : " هنيئا لك يا ابن أبي طالب ، أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة " . . .
1 - الخصائص العلوية للإمام النسائي ص 23 ، المستدرك 3 : 110 - 111 كتاب معرفة الصحابة ، مسند أحمد 5 : 632 ، كنز العمال 6 : 400 . 2 - مسند أحمد بن حنبل 4 : 281 ، حديث البراء بن عازب . 3 - كنز العمال للمتقي الهندي 6 : 155 ، الإصابة لابن حجر العسقلاني 9 : 319 / 579 .
255
نام کتاب : دعوة إلى سبيل المؤمنين نویسنده : طارق زين العابدين جلد : 1 صفحه : 255