responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دعوة إلى سبيل المؤمنين نویسنده : طارق زين العابدين    جلد : 1  صفحه : 240


يقول الثعالبي : " والجمهور على هذا " ( 1 ) .
وقول النبي صلى الله عليه وآله لزوجته أن سلمة عندما طلبت الدخول في الكساء والانضمام إلى العترة : " أنت من أزواج النبي " يؤكد خروج نساء النبي صلى الله عليه وآله عن مفهوم أهل البيت .
ثم إن مسلما قد روى بإسناده إلى عائشة زوجة النبي صلى الله عليه وآله : أن رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم " خرج ذات غداة وعليه مرط مرجل من شعر أسود ، فجاء الحسن بن علي فأدخله ، ثم جاء الحسين فأدخله معه ، ثم جاءت فاطمة فأدخلها ، ثم جاء علي فأدخله ، ثم قال : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) " ( 2 ) .
وروى أيضا في حديث طويل : " لما نزلت آية المباهلة دعا رسول الله ( ص ) عليا وفاطمة وحسنا وحسينا ، وقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي " ( 3 ) .
ويقول الكنجي الشافعي : " وهذا دليل على أن أهل البيت هم الذين ناداهم بقوله :
" أهل البيت " ، وأدخلهم رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم في المرط " ( 4 ) .
وعلى هذا ، فأهل البيت هم علي والزهراء والحسن والحسين عليهم السلام ، إذ هم الذين أدخلهم رسول الله صلى الله عليه وآله في المرط المرجل ، كما عرفت .
وروى الطبري عند تفسيره الآية ، عن قتادة : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) ، فهم أهل بيت طهرهم الله تطهيرا من السوء ، وخصهم برحمة منه .
ويقول : عني بأهل البيت رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين رضوان الله عليهم . ذكر من قال ذلك :
" عن أبي سعيد الخدري ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم : نزلت هذه الآية في خمسة : في ، وفي علي ( رضي الله عنه ) ، وحسن ( رضي الله عنه ) وحسين ( رضي الله عنه ) ، وفاطمة ( رضي الله عنها ) ، ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت


1 - تفسير الثعالبي : سورة الأحزاب / ج 3 . 2 - صحيح مسلم 3 / 1883 . 3 - صحيح مسلم 4 / 1871 . 4 - كفاية الطالب لمحمد بن يوسف الكنجي 22 : 5 - 7 سورة الأحزاب .

240

نام کتاب : دعوة إلى سبيل المؤمنين نویسنده : طارق زين العابدين    جلد : 1  صفحه : 240
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست