نام کتاب : دعوة إلى سبيل المؤمنين نویسنده : طارق زين العابدين جلد : 1 صفحه : 148
بهدلة : " قيل لأبي وائل : أيهما أحب إليك : علي أو عثمان ؟ قال : كان علي أحب إلي ثم صار عثمان " ( 1 ) ! ! 2 - " نعيم بن أبي هند " يرويه عن " أبي وائل " عند النسائي وأحمد بن حنبل . و " نعيم " قد عرفته سابقا . [ أنظر : بحث حديث سالم بن عبيد ] . ثم إن في أحد طريقي أحمد عن " نعيم " المذكور : " شبابة بن سوار " ، وقد ذكروا في ترجمته أنه كان يرى الإرجاء ويدعو إليه ، فتركه أحمد وكان يحمل عليه . وقال أبو حاتم : لا يحتج بحديثه ( 2 ) ، وقد أورده السيوطي في القائمة المذكورة . . [ أنظر : بحث حديث الأسود عن عائشة ] وحكى ابنه في ترجمته ما يدل على بغضه لأهل بيت النبي صلى الله عليه [ وآله ] وسلم ( 3 ) . هذا ، ويبقى الكلام في عائشة نفسها . . . فقد وجدناها تريد كل شأن وفضيلة لنفسها وأبيها ومن تحب من قرابتها وذويها . . فكانت إذا رأت النبي صلى الله عليه وآله يلاقي المحبة من إحدى زوجاته ويمكث عندها ثارت عليها . . . كما فعلت مع زينب بنت جحش ، إذ تواطأت مع حفصة أن أيتهما دخل عليها النبي صلى الله عليه وآله فلتقل : " إني لأجد منك ريح مغافير ، حتى يمتنع أن يمكث عند زينب ويشرب عندها عسلا " ( 4 ) . وإذا رأته يذكر خديجة عليها السلام بخير ويثني عليها ، قالت : " ما أكثر ما تذكر حمراء الشدق ؟ ! قد أبدلك الله عز وجل بها خيرا منها " ( 5 ) . وإذا رأته مقدما على الزواج من امرأة حالت دون ذلك بالكذب والخيانة ، فقد حدثت أنه صلى الله عليه وآله أرسلها لتطلع على امرأة من كلب قد خطبها ، فقال لعائشة : " كيف رأيت ؟
1 - تهذيب التهذيب 4 : 317 . 2 - تهذيب التهذيب 4 : 264 ، تاريخ بغداد 9 : 295 . 3 - تهذيب التهذيب 4 : 265 . 4 - هذه من القضايا المشهورة ، فراجع كتب الحديث والتفسير ، في تفسير سورة التحريم . 5 - مسند أحمد 6 : 117 .
148
نام کتاب : دعوة إلى سبيل المؤمنين نویسنده : طارق زين العابدين جلد : 1 صفحه : 148