نام کتاب : دعوة إلى سبيل المؤمنين نویسنده : طارق زين العابدين جلد : 1 صفحه : 135
وقال الذهبي : " أما ابن الجوزي فذكره وحكى الجرح ، وما ذكر التوثيق " ( 1 ) . وقال السمعاني : " كان مد لسا " ( 2 ) ، وكذا قال ابن حجر ( 3 ) . وعبد الملك هذا هو الذي ذبح عبد الله بن يقطر أو قيس بن مسهر الصيداوي ، وهو - أي الصيداوي - رسول الإمام الحسين عليه السلام إلى أهل الكوفة ، فإنه لما رمي بأمر من ابن زياد من فوق القصر وبه رمق أتاه عبد الملك بن عمير فذبحه ، فلما عيب عليه ذلك قال : " إنما أردت أن أريحه " ( 4 ) ! ثم الكلام في أبي موسى الأشعري نفسه ، فإنه من أشهر أعداء مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ، فقد كان يوم الجمل يقعد بأهل الكوفة عن الجهاد مع الإمام علي عليه السلام ، وفي صفين هو الإمام عليه السلام عن الخلافة . وقد بلغ به الحال أن كان الإمام عليه السلام يلعنه في قنوته مع معاوية وجماعة من أتباعه ( 5 ) . ثم إن أحمد روى هذا الحديث في فضائل أبي بكر ، بسنده عن زائدة ، عن عبد الملك بن عمير ، عن أبي بردة ، عن أبي موسى الأشعري ، عن أبيه كذلك ( 6 ) . حديث عبد الله بن عمر وأما الحديث المذكور عن عبد الله بن عمر ، فالظاهر كونه عن عائشة كذلك . كما رواه مسلم عن عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن حمزة بن عبد الملك بن عمر ، عن عائشة . . . ولكن البخاري رواه بسنده عن الزهري ، عن حمزة عن أبيه ، قال : " لما اشتد برسول الله وجعه . . . " . وعلى كل حال ، فإن مدار الحديث على :