نام کتاب : حقيقة الشيعة الإثني عشرية نویسنده : أسعد وحيد القاسم جلد : 1 صفحه : 91
وعن عائشة ( رض ) قالت : " كنت أغار على اللاتي وهبن أنفسهن لرسول الله ( ص ) وأقول : اتهب المرأة نفسها ؟ فلما أنزل الله تعالى : ( ترجى من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء ومن ابتغيت ممن عزلت فلا جناح عليك " . قلت : ما أرى إلا ربك يسارع في هواك " [1] . وعن عائشة ( رض ) قالت : " استأذنت هالة بنت خويلد أخت خديجة على رسول الله ( ص ) فعرف استئذان خديجة فارتاع لذلك . فقال : اللهم هالة ، قالت : فغرت فقلت : ما تذكر من عجوز من عجائز قريش ، حمراء الشدقين هلكت في الدهر قد أبدلك الله خيرا منها " [2] . وفي قول آخر لعائشة بشأن خديجة التي تميزت على جميع نساء النبي صلى الله عليه وآله ، فقد صدقت بدعوة النبي صلى الله عليه وآله يوم كذب به الناس ، وتصدقت له بمالها يوم حرمه الناس ، ورزق منها الولد ، الأمر الذي يفسر غيرة عائشة الشديدة منها وخصوصا أن الرسول صلى الله عليه وآله كان دائم الذكر لفضائلها حتى بعد موتها ، وفي ذلك ما يناقض قول عائشة بالرواية السابقة من أن الله قد أبدله خير منها . فعن عائشة ( رض ) قالت : " ما غرت على أحد من نساء النبي ( ص ) ما غرت على خديجة وما رأيتها ، ولكن كان النبي ( ص ) يكثر ذكرها . وربما ذبح الشاة ثم يقطعها أعضاء ثم يبعثها في صدائق خديجة ، فربما قلت له : كأنه لم يكن في الدنيا امرأة إلا خديجة ، فيقول إنها كانت وكانت وكان لي منها ولد " [3] . وما يرتكز عليه من يعتقدون عدالة جميع الصحابة هو زعمهم أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : " أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم " وفي رواية أخرى : " بأيهم أخذتم قوله . . . " .
[1] صحيح البخاري ج 6 ص 295 كتاب التفسير باب قوله - ترجى ما تشاء منهن - . [2] صحيح البخاري ج 5 ص 105 كتاب مناقب الأنصار باب تزويج النبي خديجة وفضلها . [3] صحيح البخاري ج 5 ص 104 كتاب مناقب الأنصار باب تزويج النبي خديجة وفضلها .
91
نام کتاب : حقيقة الشيعة الإثني عشرية نویسنده : أسعد وحيد القاسم جلد : 1 صفحه : 91