نام کتاب : حقيقة الشيعة الإثني عشرية نویسنده : أسعد وحيد القاسم جلد : 1 صفحه : 88
الخزرج وكان قبل ذلك رجلا صالحا ، ولكن احتملته الحمية ، فقال : كذبت لعمر الله ، والله لنقتلنه ، فإنك منافق تجادل عن المنافقين . فثار الحيان الأوس والخزرج حتى هموا ، ورسول الله ( ص ) على المنبر فنزل فخفضهم حتى سكتوا وسكت " [1] . وفي الصحابة من كان يبغض عليا والذي كان كرهه علامة من علامات النفاق كما مر ، فعن أبي بريدة قال : " بعث النبي ( ص ) عليا إلى خالد ليقبض الخمس وكنت أبغض عليا ، وقد اغتسل ، فقلت لخالد : ألا ترى إلى هذا ؟ فلما قدمنا على النبي ( ص ) ذكرت له فقال : يا بريدة ، أتبغض عليا ؟ فقلت : نعم ، قال : لا تبغضه ، فإن له في الخمس أكثر من ذلك " [2] . ومن الصحابة من كان يطعن بقرارات النبي صلى الله عليه وآله ، كما ظهر ذلك في طعنهم بتأمير أسامة بن زيد على سبيل المثال ، فعن ابن عمر ( رض ) قال : " بعث النبي ( ص ) بعثا ، وأمر عليهم أسامة بن زيد ، فطعن بعض الناس في إمارته فقال النبي ( ص ) : إن تطعنوا في إمارته ، فقد كنتم تطعنون في إمارة أبيه من قبل ) [3] . ومن الصحابة من طردهم الرسول صلى الله عليه وآله من مجلسه عندما اعترضوا على أمره لهم بكتابة وصيته الأخيرة والذين بدل من ذلك وصفوه
[1] صحيح البخاري ج 3 ص 508 كتاب الشهادات . [2] صحيح البخاري ج 5 ص 447 كتاب المغازي باب بعث علي وخالد رضي الله عنهما إلى اليمن . [3] صحيح البخاري ج 5 ص 57 كتاب فضائل الصحابة باب مناقب زيد .
88
نام کتاب : حقيقة الشيعة الإثني عشرية نویسنده : أسعد وحيد القاسم جلد : 1 صفحه : 88