responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حقيقة الشيعة الإثني عشرية نویسنده : أسعد وحيد القاسم    جلد : 1  صفحه : 74


< فهرس الموضوعات > ثامنا : استشهاد الإمام علي ( ع ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > تاسعا : معاهدة الصلح واستشهاد الامام الحسن ( ع ) < / فهرس الموضوعات > ثامنا : استشهاد الإمام علي عليه السلام :
كانت آخر موقعة خاضها الإمام علي عليه السلام هي موقعة النهروان ، حيث خاض بها قتالا ضد المجموعة التي فرضت التحكيم عليه في صفين ، ولكنها ندمت بعد عدة أيام ، فنكثت عهدها وخرجت من بيعة الإمام ، وقد عرفوا فيما بعد باسم " الخوارج " أو " المارقين " ، وقد انتصر عليهم الإمام عليه السلام ، وكان يتهيأ لاستئناف قتال المتمردين في الشام بعد أن فشل التحكيم عند اللقاء بين الحكمين ، بيد أن الإمام عليه السلام استشهد على يد أحد أفراد الخوارج وهو " عبد الرحمن بن ملجم " عندما طعن الإمام بسيف وهو في سجوده ، عند صلاة الفجر في مسجد الكوفة صبيحة اليوم التاسع عشر من رمضان سنة أربعين للهجرة بعد خمسة أعوام من الحكم .
وقد بقي الإمام عليه السلام يعاني من علته ثلاثة أيام ، عهد خلالها بالإمامة إلى ولده الحسن السبط عليه السلام ليمارس بعده مسؤولياته في قيادة الأمة . وهذا الاستخلاف لم يكن بلحاظ أن الحسن عليه السلام كان ابنا لعلي عليه السلام ، أو أنه كان الأصلح للخلافة بنظره ، وإنما عملا بأمر الله تعالى الذي اختار خلفاء الرسول صلى الله عليه وآله الاثني عشر - كما مر سابقا - حيث كان الإمام الحسن عليه السلام ثانيهم .
تاسعا : معاهدة الصلح واستشهاد الإمام الحسن عليه السلام :
بعد استشهاد الإمام علي عليه السلام ، اعتلى الإمام الحسن عليه السلام المنبر ونهض أهل الكوفة وبايعوه خليفة للنبي صلى الله عليه وآله وإماما للأمة ، إلا أن ذلك لم يدم سوى ستة شهور ، فعندما وصل الشام نبأ استشهاد الإمام علي عليه السلام ، تحرك معاوية بجيش كبير نحو الكوفة ليأخذ بيده زمام المسلمين ، . ويجبر الإمام الحسن بن علي عليه السلام على الاستسلام .
ولم يجد الإمام الحسن عليه السلام مناصا سوى المسالمة وعقد ميثاق

74

نام کتاب : حقيقة الشيعة الإثني عشرية نویسنده : أسعد وحيد القاسم    جلد : 1  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست