نام کتاب : حقيقة الشيعة الإثني عشرية نویسنده : أسعد وحيد القاسم جلد : 1 صفحه : 20
إلى الصحيح مما روي عن طريق الصحابة من غير تفريق بينهم ، حيث اعتبروا جميع الصحابة عدول وثقاة بالرغم من أن قسما كبيرا منهم تورط في معركتي الجمل وصفين ، وقد أعملوا القتل ببعضهم البعض في تلك المواقع وغيرها من الحوادث التي تجعل عدالة كثير منهم في محل شك وتساؤل . وسترى شرحا وافيا حول عدالة الصحابة في فصل لاحق إن شاء الله . وما دامت الحال هكذا ، وبوجود الاختلاف بين الشيعة وأهل السنة ، فالأجدر قبل إصدار حكم ببطلان مذهب أو تفضيل طريقة على أخرى ، التريث والنظر فيما ذهب إليه كل فريق من حجج وبراهين ، وقد خصصنا بحثنا لهذا الغرض ، حيث نجمل فيما يلي النصوص التي تمسك بها الشيعة كأدلة تثبت مذهبهم في الإمامة ورد أهل السنة على ذلك على النحو التالي : أولا : الأدلة في إثبات إمامة أهل البيت . ثانيا : الأدلة في إثبات عدد أئمة أهل البيت . ثالثا : الأدلة في إثبات استخلاف النبي لعلي بن أبي طالب عليه السلام .
20
نام کتاب : حقيقة الشيعة الإثني عشرية نویسنده : أسعد وحيد القاسم جلد : 1 صفحه : 20